“بدي عيدها”، بهذه العبارة ومن دون تردد، أكد المودع بسام الشيخ حسين أن “من له حق لا يخاف وسأكرر ما قمت به لاستعادة أموالي”.
وأبدى الشيخ حسين عزمه على مواصلة ما بدأ به لاستعادة أمواله، مشيراً الى أنه لم يقم بالإمضاء على أي ورقة بخصوص وديعته، وقال: “قلت لهم داخل المصرف أن هذا حقي وسآخذه غصباً عن الجميع”، داعياً كل المودعين المطالبة بحقوقهم.
وكشف المودع حسين أنه سيبدأ مفاوضات مع مصرف فدرالبنك لطلب استعادة ما تبقّى من وديعته وقيمتها 137 ألف دولار، وفي حال قوبل طلبه بالرفض سيلجأ إلى القضاء، وفي حال لم ينصفه القضاء، سيُعيد الكَرّة ويأخذ حقّه بيده.
وكان الشيخ حسين تحدث خلال مؤتمر صحافي لجمعية “صرخة المودعين” في نادي الصحافة عن المفاوضات التي جرت معه خلال حادثة “فيدرال بنك”.
وقال إن المصرف تخلّف لأشهر عن إعطائه مبلغ الـ 400 دولار الشهري وفق تعميم مصرف لبنان رقم 158 فتوجّه يوم الخميس الماضي (11 آب) إلى البنك ليحاول مجدداً فرفض المدير إعطاءه المبلغ.
وبعد أخذ ورد تعرّض له المدير بالإهانة، فما كان من بسام إلّا أن توجّه إلى سيارته وأحضر بارودة وكمية من البنزين ودخل البنك وأخرج المودعين وأبقى على عدد من الموظفين وأقفل المدخل.
